إدارة الفشل يصنع موهبة.. قصة الطبيب العالمي "بن كارسون"



في البداية انصحك بمشاهدة الفيديو المصاحب فهو أكثر تأثيراً من مقالتي التي بنيت عناصرها من مشاهدته..
الفيديو عن قصة بدايات طبيب المخ والأعصاب "بن كارسون" وشعوره بالغباء المطبق بين أقرانه..
كيف كان موضع سخريتهم واستهزائهم.. كان "الصفر" حليفه في معظم اختباراته!
استدعت إدارة المدرسة والدته للتفاوض حول ما هو العقاب الأمثل له نتيجة اعتدائه على أحد زملائه بسبب استهزائه منه، ووصفه له بأنه "أغبى إنسان في العالم".
لم تعاقب الأم ابنها، ولكنها بدأت رحلتها لانتشاله من الفشل:
-         التوجيه الرقيق وليس العنيف
-         التدرج في تحقيق النجاح "التفوق خطوة خطوة"
-         التوازن بين الدراسة واللهو
-         الارتقاء بالمهام الموكلة إليه
-         التشجيع المستمر ولفته لقدراته المكنونة وما يستطيع أن ينجزه.
-         الاهتمام بالهوايات النافعة لمستقبله وعقله ومخيلته مثل القراءة

تطور "بن كارسون" في اختباراته ومشاركاته مع معلميه والنتائج النهائية حتى حصل على أعلى الدرجات من بين أقرانه جميعاً.

الفشل ليس عيباً ولكن العيب هو الإصرار على الفشل.. ولا يوجد إنسان غبي فالذكاءات متعددة وفقاً لـ "نظرية جاردنر".
الذكاء هو مجموعة من المهارات تمكن الشخص من حل مشكلاته، وتمكنه من إنتاج ماله وتقديره وقيمته في المجتمع.. نعم الذكاء هو قدرتك على إضافة معارف ومهارات وقدرات جديدة، تستطيع ان تدير بها حياتك في المجتمع. فما رأيك؟


-------------
*المصادر:
- موقع YouTube

تعليقات

  1. من يصدق أن هذه الأم أمية ورغم ذلك تلهم ابنها وتلهمنا النجاح بعد الفشل .. ترشد ابنها وترشدنا إلى أهمية القراءة في حياتنا جعلته يقرأ كل أسبوع كتابين ويقدم تقرير وملخص عنهما .. ما أعظم غريزة الأمومة.. وصدق شاعرنا العظيم أحمد شوقي:
    الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التشبيك والشبكات انطلاقة جديدة للمجتمع المدني

التجربة السنغافورية.. نظام مدرسي بلا امتحانات أو درجات!

رحلة البحث عن الحقيقة.. من جاري ميلر إلى عبدالأحد عمر