مبادرات

  وضع الدكتور ستيفن كوفي صاحب كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية" طريقة بسيطة جدا لترتيب أولويات الأعمال والأشياء على هيئة مصفوفة تعتمد على تقاطع الأهمية مع الاستعجال أو الطوارئ. #مربع_الأولويات    (1)   أشياء هامة وعاجلة  تشمل الأزمات والمهام الطارئة التي لا يمكن تأجيلها، وهي نوعان: الأول: أشياء مهمة لم تكن عاجلة في الماضي، ولكن تم تجاهلها لدرجة أصبحت طارئة! الثاني: أشياء طارئة ظهرت فجأة وأخذت أولوية في ضرورة التعامل معها مثل: مرض شخصي أو ظرف عائلي أو حادث سيارة.   #مربع_الأولويات   (2)   أشياء هامة وغير عاجلة  تشمل كل الأنشطة المهمة الغير مستعجلة: مثل التخطيط ووضع الأهداف والتعلم واكتساب المهارات وبناء العلاقات وممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة التي يميل الأشخاص للتضحية بها للتفرغ للمهام والأشياء المستعجلة سواء كانت مهمة أو غير مهمة.   #مربع_الأولويات    (3)   أشياء عاجلة وغير مهمة  تشمل المقاطعات والمكالمات الهاتفية والاجتماعات غير الضرورية والمداخلات التي ليس لها هدف أو فائدة من الآخرين أثناء القيام بعمل ما. هي أشياء تخدع بسبب استعجالها و تأخذ من وق

  من الرسائل الإيجابية التي يمكن أن تتلقاها في هذه الحياة أن الإبداع ليس له عمر.. ليس له عمر ليتفجر في نفسك.. ليس له عمر لتكتشفه وتبوح به.. ليس له عمر لتنميته وإصقاله.. ليس له عمر لتنشره وتعلنه في المجتمع والعالم بأسره. هذه كانت قصة أو رسالة الجدة المبدعة مكرمة الغنبري من مواليد 1928 م، وتوفيت في 24 أكتوبر 2005 أي انها عاشت 78 عاماً.. المدهش في حياتها إنها حتى بلغت سن 63 عاماً لم تكن معروفة كفنانة رسامة او مبدعة على الإطلاق! نشأة الجدة المبدعة ولدت الرسامة الإيرانية مكرمة الغنبري في قرية دراكندا بين قائم شهر وبابول في مازدران، وعاشت حياتها بشكل طبيعي لا يختلف عن معظم بني جلدتها ولم تتلق في حياتها أي نوع من التدريب على رسم اللوحات! بدأت الرسم في سن 63 عندما صادفت بعض لوحات الفنانين تركها ابنها في منزلها، بدأت تحاكي هذه اللوحات وتقلدها وتعيد رسمها بألوان اكثر زهاءاً مستوحاة من الطبيعة الجميلة في قريتها، وفي غضون بضع سنوات لاحظ الرسامون في إيران وخارجها تميز رسوماتها وإبداعها. تحول البيت إلى متحف انطلقت مكرمة الغنبري ترسم وترسم في كل وقت وفي كل مكان لقد رسمت وصممت لوحات وجداريات

جمع الكاتب وعالم النفس المالطي "إدوارد دي بونو" وهو متخصص في موضوعات التفكير الإبداعي، ست طرق للتفكير يعتقد أنها موجودة لدى العديد من البشر، ولكن بنسب مختلفة.. ومثل لكل طريقة بقبعة ذات لون مختلف أطلق عليها "قبعات التفكير الست"، من شأن استخدام هذه التقنية الإحاطة بجميع الزوايا والرؤى عند العزم على القيام بمشروع جديد أو التصدي لحل مشكلة أو أزمة معينة أو البدء في تنفيذ مبادرة مجتمعية. يتطلب  حل المشكلات  باستخدام تقنية "قبعات التفكير الست"   استخدام أنواع مختلفة من مهارات التفكير، حيث يتم تمثيل كل نوع بلون قبعة ترمز إلى اتجاه أو منحى في التفكير، مستهدفاً أن يكون لدى أصحاب المصلحة فهم أفضل للمشكلة وأساليب مختلفة من أجل الوصول إلى حلول مبتكرة خلال كل مناقشة نقدية. القبعة البيضاء (الحياد) تمثل هذه القبعة الحقائق والمعلومات المتوفرة حول المشكلة أو الأزمة المطروحة، ويهتم المساهمون بجمع المعلومات والبيانات والأحداث والأرقام والحقائق التي تتعلق بالمشكلة ويدونون الملاحظات عليها، ولا ينبغي أن يتم أي تطوير في عملية التفكير.. جمع معلومات فقط. القبعة السوداء (الت

  مبادرة جديدة ودليل جديد يؤكد على ضرورة أن تفتح الدول المجال أمام المجتمع الأهلي للمشاركة في جهود التنمية المحلية، بل وتدعمها وتهيئ لها سبل الإنجاز وتقديم الحلول المبتكرة. المقاول الشاب كريم عرفة الذي أصبح يعرف بـ " مقاول الخير" من أبناء ولاية سليانة بالشمال الغربي لدولة تونس الخضراء، دأب على تقديم العديد من مبادرات تدوير وتوظيف الخردة في إنشاء جسور تربط قرى ببعضها ومقاعد عامة في محطات الحافلات ومقاعد دراسية لطلاب المدارس في ولاية سليانة. البداية عام 2019 بدأت مواقع التواصل الاجتماعي بتونس عام 2019 تتحدث عن مقاول الخير كريم عرفة كنموذج لمن يعمل للوطن دون انتظار لقرارات إدارية أو مواقف سياسية إنما بمجهود ومبادرة ذاتية: -      في مارس 2019.. نشرت المواقع عن شاب يحول "الخردة" إلى كراسي وطاولات صالحة للاستعمال بمدرسة كريب بولاية سليانة. -         في مايو 2019.. جرى الحديث عن كريم عرفة صاحب شركة عرفة للأشغال العامة الذي قام بإعادة تهيئة المدرسة الابتدائية الحبيب بورقيبة بجبنيانة والمدرسة الابتدائية عقبة السلوقي بسليانة والعديد من الفضاءات التربوية بقرية الشف

أكدت دراسة قيمة (عام 2016) على ضرورة اتجاه مصر إلى استخدام المياه الجوفية وتحلية مياه البحر لتلبية احتياجات "القطاع المنزلي" من المياه، والذي يستهلك أكثر من 16% من إجمالي الموارد المائية المتجددة، أعدها الباحث أسامة سلام الأستاذ المساعد بالمركز القومي للبحوث بمصر، ومدير مشروعات المياه بهيئة البيئة - أبو ظبي، ونشرتها دورية ( American Journal of Engineering Research ). ضرورة الاستفادة من المياه الجوفية ثلاثة أسباب رئيسية تدعو مصر لإعادة تقييم استفادتها الحقيقية للمياه الجوفية كمصدر للمياه العذبة وهي ثروة هائلة: -         نقص المياه المتوقع في المستقبل القريب، بسبب النمو السكاني بنسبة تقدر بـ2.05% سنويًّا. -         ارتفاع معدل الاستهلاك السنوي للفرد الواحد من المياه المنزلية لحوالي 102 متر مكعب. -         الآثار السلبية المتوقعة بعد تشغيل سد النهضة الإثيوبي. ما يؤكد ضرورة "التخطيط لزيادة موارد المياه المنزلية إلى حوالي 15 مليار متر مكعب من المياه بحلول عام 2040، وأن يتم ذلك من خلال الاعتماد على مصادر أخرى غير مياه النيل، ما يتطلب ضخ استثمارات تستهدف تحلية ميا

  بالبحث على "جوجل" عن مقالات قديمة عثرت على هذا التقرير الصحفي حول ورشة عمل نظمها مركز الأرض لحقوق الإنسان بالقاهرة (28ديسمبر 2009م)، بعنوان "الفلاح المصري في خطر"، المدهش أن الورشة تثبت بجلاء أن المجتمع المدني والمجتمع العلمي الأكاديمي حذرا مبكراً من تقلص موارد مصر المائية وان احتياجها المائي يزداد عام بعد عام ليصل إلى 103.25 مليار متر مكعب عام 2025 . الفاجعة ونحن في عام 2021 يتم وضع مصر أمام الأمر الواقع بحصة تمثل ثلث هذا المقدار تقريباً بعد إنشاء سد النهضة، مما يضاعف مخاطر شل الحياة في مصر ودخولها تصنيف الدول الأكثر فقراً مائياً، مما يتعين التعامل مع مشكلة سد النهضة كمسالة حياة أو موت. نقص كارثي في مياه النيل   أكد المشاركون في ورشة العمل أن أزمة المياه في مصر تمثل واقعاً أليماً ومستقبلاً خطيراً. فقد أكد الدكتور عبد الصبور أحمد أستاذ الإرشاد الزراعي أن إجمالي موارد مصر المائية 63 مليار متر مكعب ويمثل الاستهلاك الزراعي منها 85% وبزيادة السكان تحتاج مصر 103.25 مليار متر مكعب عام 2025. (جدير بالذكر ان تقديرات المرصد المصري في 2019 أن إجمالي موارد مصر المائ