تحدي القراءة العربي إلى العالمية
في الوقت الذي ينشغل فيه البعض بتحدي كيكي وتحدي الثلج انشغل طلاب وطالبات من مدارس الوطن العربي بـ "تحدي القراءة العربي" في 3 نسخ متتالية منذ أن أطلقه حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2015م. شارك في تحدي القراءة العربي (النسخة الثالثة) أكثر من سبعة ملايين و400 ألف طالب وطالبة، من 25 دولة عربية وأجنبية في التحدي، قرأوا أكثر من 200 مليون كتاب. وعلى صعيد المدارس، شاركت نحو 41 ألف مدرسة، من القطاعين العام والخاص، ضمن مراحل دراسية مختلفة. وانضم إلى التحدي أيضاً أكثر من 75 ألف مشرف ومشرفة، من معلمين ومعلمات، أشرفوا على تنظيم الأنشطة القرائية المتنوعة في مدارسهم ووفروا كل أشكال الدعم للطلبة. نجح "تحدي القراءة العربي" في تعزيز لغة الضاد واعتبار القراءة أحد أدوات التنمية الذاتية والمجتمعية، ولفت الانتباه إلى ضرورة الاهتمام بالمكتبات ومصادر التعلم في مدارس الوطن العربي، والمدارس العربية في بلاد المهجر. تفاوت اهتمام الدول العربية بمشروع تحدي القراءة العربي وآلية تفعيله محليا لترشيح من يمثلها (الطالب – المشرف - المدرسة) في نهائيات التحدي في دبي في ختام المساب