المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٨

الدواء للجميع في مصر

صورة
أعلنت مؤسسة الدواء للجميع الخيرية، أول مؤسسة متخصصة في مجال تقديم الدواء وأجهزة العلاج بالمجان كعمل خيري اجتماعي في مصر، عن نتائج أعمالها للعام الماضي٢٠١٧. ·        جمعت ووزعت أدوية بقيمة ٤.٢ مليون جنيه بزيادة قدرها مليون جنيه عن ٢٠١٦. ·        تضاعف عدد المستفيدين من العلاج خلال نفس الفترة من ١٠٠ ألف الى ٢٠٠ ألف. ·        استفادة 50 جمعية و20 مستشفى عام وخيري. تعمل المؤسسة على توفير العلاج الآمن والفعال لكل مريض محتاج من خلال منظومة متكاملة تعمل على سد الفجوة في الدواء المهدر ونقص الرعاية الصحية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومقدمي الخدمة الطبية ومنتجي وموزعي الدواء ويقوم عليها مجموعة من المتخصصين يدعمهم آليات عمل ونظم تقنية متقدمة برامج كفالة الدواء وتعمل المؤسسة من خلال عدة برامج مثل: ·        برنامج صيدلية الخير   تهدف الي توفير الدواء للمرضي المحتاجين من خلال تلقي التبرعات من الادوية من مختلف الجهات والشركات والصيدليات والاشخاص ثم إعادة فرزها من قبل متخصصين. ·        برنامج اكفل مريض   يهدف إلى توفير الدواء الغالي الثمن والذي لا يستطيع الفقير شرائه و

التشبيك والشبكات انطلاقة جديدة للمجتمع المدني

صورة
مفهوم التشبيك وتكوين الشبكات بين المنظمات الأهلية يمثل انطلاقة جديدة وفاعلة للمجتمع المدني حيث أن هذا القطاع كان مستبعداً في الستينات والسبعينات من عملية التخطيط والتنمية وصناعة القرار في الغالبية العظمى من دول العالم وكان يتم الاقتصار والاعتماد على خبرات الحكومات وإرادة النخبة الحاكمة فكان التخطيط التنموي يتم من أعلى إلى أسفل ودون مشاركة حقيقية للقاعدة الجماهيرية العريضة مما نتج عنه ضعف المردود والعائد التنموي إلى حد كبير وهذه سنة التغيير من القمة يدور مع أشخاص وجوداً وعدماً بخلاف التغيير من القاعدة الذي يرتبط بفكرة مجردة تصب في مصلحة المجتمع فغالباً ما يكتب لها النجاح والبقاء وتحقيق الأهداف المرجوة منها . في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات بدأت تجمعات جديدة تبرز على ساحة المجتمع المدني أطلقت على نفسها اسم الشبكات وأخذت على عاتقها طرح مبادرات تحمل رؤى وممارسات جديدة في العمل المدني والتنموي تهدف إلى دعم الجهود التطوعية لتحقيق التنمية من خلال المشاركة بين أطراف المجتمع المدني والقطاع الخاص وصناع القرار. كما تهدف إلى تجميع أكبر قدر من الخبرات والمهارات وإتاحة المعلومات والبيان

متى يكون السودان سلة غذاء العرب؟

صورة
ما زلتُ أتذكَّر الباب الثاني من مادة الجغرافيا في الصف السادس الابتدائي، هو ذلك الذي يتحدَّث عن جغرافية العالم العربي، ومِن أهم الدول العربية التي درسناها كانت دولة السودان، وحفرت في ذاكرتنا أنا وأبناء جيلي أن: ( السودان سلة غذاء العالم العربي )؛ بما حباها الله من مناخ ملائم، وتربة زراعية خصبة، ومساحة شاسعة من الأرض، ومصادر مياه متنوعة من الأنهار والأمطار...؛ ونظرًا لهذه الإمكانات والموارد الطبيعية رشِّحت ضمن ثلاث دول يُمكنها أن تكون سلة غذاء العالم وهي: السودان، وكندا، وأستراليا. حقائق وأرقام: تُقَدَّر مساحة الأراضي السودانية الصالحة للزراعة بأكثر من 200 مليون فدان، يُزرع منها أقل من 40 مليون فدان فقط. •  تُقَدَّر حصة السودان من مياه النيل حسب اتفاقية مياه النيل لعام 1959م بنحو 18.5 مليار متر مكعب في العام، ويستغل السودان حاليًّا منها حوالي 12.2 مليار متر مكعب في العام. •  تتوافر المياه الجوفية في أكثر مِن 50% من مساحة السودان، ويُقدَّر مخزونها بنحو 15.200 مليار متر مكعب، (يعادل أكثر من 200 ضعف العائد السنوي من النيل). •  يُشكِّل حوض نهر النيل 67.4 % من مساحة السودان

تطوير آليات النشاط المدرسي

صورة
نحتاج لإعادة تحرير النشاط المدرسيِّ، وبالتالي إعادة صياغة آليات جديدة في ممارسته وتفعيله، ومِن أهمِّ الأهداف التربوية للنشاط المدرسيِّ: 1-  تعزيز الثِّقة في النفس وتحقيق الذات. 2-  ترجمة القيَم التربوية عمليًّا ( روح الفريق - الدقَّة في العمل - تحمُّل المسؤولية ). 3-  ممارسة مهارات التعلم الذاتي. 4-  التدريب على إتقان العمل بجهد أقلَّ ووقت أقصر. 5-  إكساب الطالب مهارات حل المشكلات، وكيفية التخطيط لأيِّ مشروع. 6-  مساعدة الطالب على اكتشاف قدراته وميوله ومواهبه، والعمل على صقلِها. 7-  ممارسة التفكير العِلمي، والقدرة على التجديد والابتكار. 8-  تذوق الفنِّ والإحساس بالجمال. 9-  نقْل الطالب مِن ثقافة الذاكرة إلى ثقافة الإبداع. هذه الأهداف الإجمالية والمركزة تحتاج إلى استحداث برامجَ تتماشى مع الثورة المعرفية، والتطور التكنولوجي الهائل، وسرعة الاتصالات، وانفتاح العالم على بعضه حتى غدا كقرية صغيرة، والتمايز العِلمي والمعرفي الذي أصبح الحاكم في تصنيف الشعوب والدول. نحتاج بالفعل لرصد مدى الإفادة التي تُقدِّمها برامجنا في ممارسة الأنشطة اللاصيفية، و

التطوع .. حيوية المجتمع

صورة
لقد جعل الإسلام النفعَ للناس والمجتمع ميزانَ الخيرية؛ فقال صلى الله عليه وسلم: ((خير الناس أنفعهم للناس))؛ بل جعل من أسباب تواصل الأجر بعد الممات الصدقةَ الجارية، وهي بذل مالي (تطوع مالي)، ووقفه لصالح منفعة أو مصلحة من مصالح المسلمين؛ كتأمين طلب العلم، وعلاج المرضى، وتوفير الحاجات الضرورية كالماء، ومن هنا نرى تباري الموسرين من المسلمين - في شتى العصور - في إنشاء الأسبلة والبارمستانات (المستشفيات)، ودور العلم والمكتبات، ورعاية الطلاب؛ التماسًا لاستمرار الأجر بعد الممات، كما جاء في حديث  أنس بن مالك رضي الله عنه  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سبع يجري للعبد أجرُهنَّ وهو في قبره بعد موته: مَن علَّم علمًا، أو أجرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجدًا، أو ورَّث مصحفًا، أو ترك ولدًا يستغفر له بعد موته))؛ (حسنه الألباني رحمه الله في "صحيح الجامع" برقم: 3596). لقد جعل الإسلام المشي في حاجات الناس من أجلِّ الأعمال، فعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه، ولا يُسلِمه، مَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته،

الرياضة هي الحل

صورة
الرياضة هي السبيل للياقة البدنية والسلامة الصحية، لا غنى للإنسان الناجح عنها، ولا بُدَّ أن يكون له برنامج رياضي يومي، والموفَّق هو الذي يتَّبِع نصيحة الأطباء بممارسة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًّا على الأقل، فالرياضة ذات فوائد متعددة على المستوى البدني والعقلي والنفسي والاجتماعي والأخلاقي، فعلي سبيل المثال لا الحصر: •  تُحسِّن من مظهر أجسامنا، وتُضْفِي جمالًا عليها. •  تزيد الثقة بالنفس. •  تُشعِر بالمتعة والإثارة والسعادة. •  تمنح قدرة أكبر على الانضباط والتحكُّم في الضغوط والتوتُّر في حياتنا. •  تساعدنا على النوم، وتُعالج الأرَقَ، والتفكير السلبي والسرحان. الفوائد كثيرة ومتعددة،  ويكفي فوائدها على الجانبي النفسي؛ فإن هذا يدعوك لسرعة الالتحاق بأحد النوادي الرياضية، أو مراكز الشباب، أو بيوت اللياقة البدنية، وتنتظم في برنامج رياضي، فإن لم تستطع فكوِّنْ فريق مشي من أصدقائك، وتَبارَوْا يوميًّا في قطع المسافات.

محاولة إخراج الشباب من متاهة الفراغ ... كيف تستثمر الإجازة؟

صورة
جاء في الحديث الصحيح عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نِعمتان مَغبونٌ فيهما كثيرٌ مِن الناسِ: الصحةُ والفَراغُ))؛ رواه البخاري. من غَبْن الإنسان لنفسه أن يتركَها نهبًا للفراغ بدون هدف أو خطَّة، أو برنامج أو عمل، خاصة لو توافرت لها الصحة والفُتوة والحيوية، فإنها لا تُصبِح طاقةً مُهدرةً فحسب؛ بل تتحوَّل إلى طاقة سلبية إن لم تكن مُدمِّرةً لها وللمجتمع، وصَدَقَ المثَلُ الإنجليزي: "المعسكر الذي تسُودُه البطالةُ يُجيدُ الشَّغَبَ". إن عنصري الفراغ والصحة بمكوناتهما يتوافران أكثر ما يتوافران في مرحلة الشباب، ويَبرُزان أكثر ما يَبرُزان في أوقات الإجازات، فبِقَدْر إدارة مرحلة الشباب بوجه عام، وفترة الإجازات بوجه خاص، يتحقق نجاحنا في توفير السعادة والنجاح والإنجاز، ولا تتحوَّل فترةُ الشباب إلى مضيعةٍ للأوقات، وتلمُّسٍ للتجارب الخاطئة والمهلكة في أحيان كثيرة، أو هروب من الملل والرتابة إلى ما لا يحمد عُقْباه. إن الهيئات التربوية والتعليمية ومؤسسة الأسرة - الآباء والأمهات - بل الشباب أنفسهم مَدْعوُّون لتنظيم خطط وبرامج وفعاليات ذات