مبادرات

حقيقة عاشها ملايين المدخنين الذين بدأوا التعود على نفث السيجارة إما تقليداً ومحاكاة لأقرانهم في مرحلة المراهقة والشباب أو إثباتاً خادعاً لرجولتهم وتحقيقاً لذواتهم أو وهماً أنهم يخرجون من همومهم وضوائق نفوسهم، حتى أصبحوا عبيداً لعادة تمكنت من أجسامهم واعصابهم  ودمائهم فأصبح إدماناُ يقود إلى إدمان وليست مبالغة أن التدخين هو البوابة الذهبية للإدمان على كثير من المخدرات ومذهبات العقل والإحساس. هذا ملخص الكتاب التوعوي " التدخين والإدمان رحلة إلى المجهول " تأليف كاتب المقال صدر عام 2006م ضمن مشاركته في حملة اتحاد النقابات المهنية لمكافحة التدخين بمدينة الإسكندرية، والتي تراسها الدكتور محمد البنا نقيب الأطباء بالإسكندرية وكان الدينامو الفاعل والمحرك لأنشطة الحملة الدكتور منصور حسن الأمين العام لنقابة أطباء الإسكندرية، وقد كان لها أثراً رائعاً في الحد من الآثار الخطيرة للتدخين وسط الشباب وطلاب الجامعات والمدارس. مادة توعوية عن التدخين والإدمان كان المتطوعون من أعضاء الحملة يحتاجون إلى مادة علمية توعوية مناسبة عن موضوع التدخين والإدمان لاستخدامها في محاضراتهم والحلقات النقاشية وما

نحن أمام مبادرة فريدة بطلتها سيدة عمانية تدعى "زهرة العوفية" وقد كان لها من اسمها نصيب وافر، فأصبحت بمبادرتها "زهرة عمان" بحصولها على المركز الأول لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي عام 2017، وكرمت ضمن أكثر 10 سيدات مؤثرات على مستوى الوطن العربي في بيروت عام 2018، وأخيرا فازت بجائزة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة/مبادرة تحدي الأمية عام 2020، وذلك نظير جهودها في مجال التعليم ومحو الأمية، وذلك بعد ترشيحها من قبل مكتب منظمة اليونسكو للعلوم والثقافة بعمان. القصة الملهمة المواطنة العمانية زهرة بنت سالم العوفية من ولاية الحمراء تبلغ من العمر 50 عامًا، وهي أم لـ 7 من الأبناء “من رحمها”، ولـ 500 فرد ينهلون منها “التعليم والرعاية والأمومة” عبر 22 مدرسة. استعرضت زهرة ل ـموقع "أثير" العماني البدايات: ” لم أُكمل تعليمي الدراسي فقد تعلمت حتى الصف الخامس وبعدها تزوجت، إلا أن هذا لم يمنعني من تعليم نفسي وتثقيفها فاشتريت كتبًا وروايات عالمية وبدأت أقرأ ، وربيت أبنائي على حب العلم والمدرسة حتى أصبح منهم الطبيب والمهندس والمحامي ولله الفضل، وعندما كبر أبنائي

كثير من الأباء والأمهات يشكو من فترة الحظر بسبب الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.. نعم نريد حماية الأبناء ولكن الفراغ كاد أن يقتلهم.. أصيبوا بالملل والضجر ولا يجدون سبيلا يفرغون فيه طاقتهم.. أصبحت الألعاب الالكترونية هي الشغل الشاغل لحياتهم وأوقاتهم على ما فيها من أضرار على العقل والجسم والسلوك، وما يمكن أن يؤدي الافراط فيها إلى العزلة والاكتئاب ومخاطر نفسية لا حصر لها. كل هذه الشكاوى وغيرها اعتملت في نفس الباحثة عواطف نجم الحاصلة على ماجستير إدارة وتربية وتعمل مدربة للتنمية الذاتية ولايف كوتش ومشرفة تعليمية بإحدى المراكز التعليمية بالرياض. فكرت وخططت ونسقت مع أحد المراكز التربوية (إثمار للتعليم والتدريب)، كيف يمكن قضاء إجازة بطعم مختلف رغم إجراءات الحظر.. وكان الحل في نادي النجوم للفتيات أون لاين.. عن طريق حجز غرفة على منصة زووم ثلاث مرات أسبوعياً من الساعة الخامسة إلى السابعة مساءاً.. يدار من خلالها برنامج ممتع يجمع بين المرح والسعادة والتدريب على المهارات وتنفيذ بعض الفنون وتبادل الخبرات، في جو من التنافس والمسابقات، والحكايات والاناشيد. الفئة المستهدفة: فتيات المرحلة المت