إدراك تقدم ريادة الأعمال من الفكرة إلى الشركة

كثير من الشباب يتخرج من المرحلة الجامعية ويجلس في بيته أو على المقهى ينتظر فرصة عمل وسجلت منظمة العمل العربية عام 2010 أن عدد الباحثين عن عمل في المنطقة العربية بلغ 32 مليون شخص!

الحل لهذه المشكلة الاقتصادية وفقا للمثل الصيني: "علمني كيف اصطاد سمكة ولا تعلمني كيف أكلها"..

هذا ما حاول أن يقدمه الدكتور أيمن إسماعيل أستاذ إدارة الأعمال بكرسي عبد اللطيف جميل لريادة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على منصة إدراك للتعليم الذاتي.

مساق رائع بعنوان "من الفكرة إلى الشركة.. مقدمة في ريادة الأعمال"، يأخذ بيد الشباب الطموح يعلمه كيف يخوض سوق العمل.. كيف يختار منتجه (سلعة أو خدمة) من أجل تلبية حاجة أو سد فجوة مجتمعية تلبي احتياج فئة من الفئات.

المساق متاح أون لاين بطريقة الدراسة الذاتية، مما يعني أنك ستتمكن من الوصول إلى محتوى المساق والاستفادة منه بحسب الوقت والوتيرة المناسبة لك من دون وجود مدرسين، وتقتصر صفحة النقاش على التفاعل بين المتعلمين.

الطريقة المشوقة لفيديوهات الدكتور أيمن واللقاءات الحيوية مع رواد أعمال سابقين خاضوا التجربة ونجحوا في تأسيس أعمال واستثمارات مختلفة سواء في السوق أو الكترونياً، ستجعلك تتنقل في سلاسة من موضوع إلى موضوع.

ستتعرف على كل شيء في إنشاء الشركات وإدارتها وكيفية الحصول على رأس المال (عمليات التمويل) وتكوين وإدارة فريق العمل، ودراسة السوق والمنافسين، والنموذج التجريبي ومراحل نمو الشركة وهيكلها الإداري في كل مرحلة.

سيضع يدك على مجموعة من العمليات اللازمة كخطة العمل والخطة المالية وهيكل الإيرادات والمصروفات، وإدارة المخاطر والتدفقات النقدية، وعمليات التسويق واستراتيجيات نمو الشركة.

من أهم الأمور التي يقدمها المساق التخطيط لإدارة الفشل بنفس القدر لإدارة النجاح، والحفاظ على سمعتك المالية كرائد أعمال، وأن نهاية الشركة لا تعني الفشل ولكن هي مجموعة من الدروس للمستقبل، وكلما كان فضك للشركة بشكل مرتب ومنظم بقدر حفاظك على صورتك أمام المستثمرين والمانحين ومسرعي الأعمال ويمنحك الفرصة ان تخوض معهم تجارب أخرى ناجحة.

يتضمن المساق قصة جميلة لـ "رائد وأمينة" وهي عبارة عن دراسة حالة لشاب وفتاة سيؤسسان شركتيهما أحدهما يفتح متجرا للألعاب ذات المحتوى العربي، والأخر سيصنع محتوى عربي على الانترنت لألعاب الطفل العربي الذي يعيش في دول المهجر، وستمضي معهما خطوة بخطوة في جميع عمليات إدارة المشروع.

اعتقد أن الشاب الطموح والذي يتوفر له سمعة طيبة وذكاء اجتماعي سيجد بغيته في هذا المساق وسينطلق يؤسس عمله ومشروعه الخاص، ووقتها لابد أن يشركني معه بالأرباح لأنني دعوته لهذا المساق الرائع في ريادة الأعمال.