"شكراً معلمي" في اليوم العالمي للمعلمين
المعلم هو عماد العملية التعليمية، والمؤثر في تنمية قدرات الطلاب المهارية والمعرفية والإبداعية، ولا يتصور أن يكون هناك تعليم جيد بدون وجود معلمين مخلصين ومؤهلين. المجتمع ينتظر من المعلم أن يهيئ أبنائه للتعامل مع المعلومات وتحليلها وإجادة استخلاص النتائج ومعالجة المشكلات واتخاذ قرارات مدروسة كنتاج للعملية التعليمية. كل هذه الآمال لن تتأتى دون توفير التدريب الملائم، والتنمية المهنية المستمرة، وحماية حقوق المعلمين، من اجل ذلك يحتفل العالم في الخامس من اكتوبر سنوياً باليوم العالمي للمعلمين كإحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966، والمتعلقة بأوضاع المعلمين. لماذا ينبغي أن نقدر المعلمين؟ لقد أصبح تقدير المعلم وتحسين أحواله مطلب عالمي، ذلك لأن التعليم الجيد يمنح الأمل والوعد بمستوى معيشة أفضل، في الوقت الذي تفقد مهنة التعليم مكانتها في أنحاء عدة من العالم. الحاجة لرفع مكانة مهنة التعليم ليس لأجل المعلمين والتلاميذ فحسب، ولكن لأجل المجتمع ككل لما يمثله الدور الذي يضطلع به المعلمون...