مشوار للجنة لخدمة مرضى السكري بالسودان



الشباب هم عماد أي مجتمع والتطوع هو قاطرة الخير وتكاتف الجميع لتقديم المساعدة للمحتاج يخفف الآلام والأعباء، ليس بالضرورة أن تقدم كل شيء يكفي أن تقدم شيء من وقتك وجهدك وفكرك قبل مالك وبذل العون والمساعدة.
هذا ما اقتنعت به مجموعة شبابية مستقلة في العاصمة السودانية انطلقت منذ نوفمبر 2017 بمبادرة مشوار للجنة لمساعدة مرضى السكري واتخذت من مركز المعلم الطبي شمال الخرطوم مقرا لها.

فكرة المبادرة

بدأت الفكرة بتوفير خدمة نقل مرضى السكري من بيوتهم إلى المشفى وإرجاعهم بعد الكشف وتناول جرعتهم العلاجية، فكانت دعوة لمن لديه سيارة بأن يتطوع بتقديم هذه الخدمة حسب الوقت المناسب له، وتم تنظيم جدول للشباب المتطوع بهذه الخدمة يغطي أيام الأسبوع.
تطورت الفكرة لتقديم تبرعات للمستشفى المتخصص في علاج السكري سواء مادياً أو عينياً بمستلزمات مريض السكري المستديمة مما يخفف من أعبائهم في التعايش مع حالة السكري.
وكأي مبادرة تشكل لها فريق إعلامي يقوم بتصميم ونشر البوسترات والمطويات على مواقع التواصل الاجتماعي ودعوة الأخرين للمشاركة والانضمام تحت وسم ( #مبادرة_مشوار_للجنة ).

التطور المستقبلي للمبادرة

من المنتظر أن يطور هذا الشباب الجميل مبادرتهم "مشوار للجنة" والتي خصصوها لمعاونة مرضى السكري بمجموعة من الخطوات:
-         تحويل المبادرة لعمل مؤسسي ذا هيكل متكامل يغطي كافة جوانب الدعم الممكنة لمرضى السكري.
-         توسيع دائرة الخدمات المقدمة لتشمل كامل مدينة الخرطوم وتمتد لمحافظات وولايات أخرى.
-         تنظيم ندوات وحملات للتوعية بمرض السكري وكيفية التعايش معه.
-    إنشاء موقع الكتروني للتعريف بالمبادرة وكيفية المشاركة في هذه الخدمة وتفعيل تطبيق رقمي على الأجهزة الذكية ييسر المشاركة.
-        التعاون مع الجهات المعنية بمرض السكري والتنسيق معها في توفير الخدمات لهذه الفئة.
-    التواصل مع شركات الأدوية المتخصصة في مستلزمات مرض السكري وتوفير الاحتياجات لغير القادرين منهم.

تعليقات

  1. أحد الجوانب المهمة في أي مبادرة الابتكار في تسويق فكرتها وأهدافها وكيفية المشاركة فيها بفاعلية.
    https://twitter.com/AMokhemer/status/1074530181996527616

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التشبيك والشبكات انطلاقة جديدة للمجتمع المدني

التجربة السنغافورية.. نظام مدرسي بلا امتحانات أو درجات!

رحلة البحث عن الحقيقة.. من جاري ميلر إلى عبدالأحد عمر