رائدة أعمال سعودية تقدم ماكينات AVA لتسويق المنتجات


عائشة السقاف فتاة سعودية تنطلق بقوة إلى عالم ريادة الأعمال، فكرتها الأساسية تلبية طلبات الجمهور من المنتجات المختلفة، والتي تسعفهم وقت الحاجة عن طريق أجهزة الخدمة الذاتية (vending machine) والتي تقوم بتصنيعها ذاتياً في منزلها.

لقد أنشأت عائشة ورشة مصغرة في منزلها وفرت فيها جميع المعدات اللازمة للتصنيع (آلات ثني المعادن مثل الألومنيوم – المفكات - الدريلات – المستلزمات التقنية)، وبدأت تقديم منتجاتها من أجهزة الخدمة الذاتية التي تناسب كافة المنتجات تحت شعار AVA، ولكل منتج أسم خاص به يميزه كعلامة (براند) خاص بها.

في شهر يناير 2020 قدمت جهاز لبيع بطاريات الطوارئ TeleMax للاستخدام لمرة واحدة، وقدمته من خلال هيفاء مول وبدأت تتلقي أراء العملاء والزبائن.

في شهر أبريل 2020 قدمت ثاني منتجات AVA جهاز TeleClean نظام خدمة ذاتية لتعقيم المستلزمات الشخصية كالجوال وغيرها باستخدام اشعة UVC لتكون متاحة في الأماكن العامة.

في شهر مايو 2020 وفي ظل تصاعد الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، قدمت جهاز TelePen لاستلام قلم للضغط على الازرار والشاشات بشكل آمن ونظيف، وطلبت دعم رجال الأعمال وحاضنات الأعمال لدعم تصنيعه بشكل تجاري للوصول لسعر مناسب.

في شهر يونيو 2020 قدمت جهاز لبيع القفازات والكمامات، وزودته بشاشة الكترونية ليستطيع العميل اختيار منتجه والسداد ببطاقات الدفع البنكية المختلقة.


ماذا تعني ريادة الأعمال لدى عائشة السقاف؟

1-    إبداع الفكرة وأصالتها وحشد الإمكانيات المناسبة والتقنيات العصرية لتنفيذها وتطويرها.

2-    الوثوق من منتجها بعد إحسان اختياره بما يناسب حاجة السوق وبما يلبي طلبات واحتياجات الزبائن.

3-    التسويق الجيد باللجوء لمنصات التواصل الاجتماعي ولقاءات المشاهير والإعلاميين واجتذاب البرامج التلفازية والفضائية.

4-    تقبل النقد رغم قساوته في بعض الأحيان، والاستفادة منه قدر المستطاع في تعديل المنتج والرد على الشبهات والمغالطات التي قد تشوب عمليات النقد في ثقة وعفة لسان ورجاحة منطق.

5-    البحث عن حاضنات الأعمال والممولين من رجال الأعمال للانتقال من الإنتاج المنزلي المحدود إلى الإنتاج والتصنيع التجاري والاستثماري.

6-    التطوير المستمر للمنتجات، وابتكار وسائل لخدمة العملاء وتسهيل تعاملهم مع أجهزة الخدمة الذاتية.

7-    تقديم نفسها كراعية لكل منتج ومصنع يريد أن يصل بمنتجه أو خدمته أو فكرته إلى مرحلة التلقي عبر أجهزة الخدمة الذاتية، وأنشأت موقعها الخاص على الانترنت لتلقي الأفكار وتحويلها إلى أوراق عمل ومخططات حتى يتحقق حلم وصول المنتح إلى المستهلك عبر أجهزة الخدمة الذاتية.

 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التشبيك والشبكات انطلاقة جديدة للمجتمع المدني

التجربة السنغافورية.. نظام مدرسي بلا امتحانات أو درجات!

رحلة البحث عن الحقيقة.. من جاري ميلر إلى عبدالأحد عمر