مفاتيح السعادة في النفس والحياة

-        قاتل من أجل العيش بحيوية لا تتواني ولا للحظة في أن تبقي روحك خضراء متألقة تنطلق بحيوية بينك وبين نفسك ومع الأخرين.

-        اصنع طريقك للسعادة كن باسما مستبشرا حتى في أحلك لحظات حياتك واعمل على تجاوز المحن بالحلول والبدائل الجديدة.

-        تعلم كيف تفوز بلا معارك النجاح العظيم الذي يحققه الإنسان في الحياة حينما يفوز بلا معارك دامية.

-        الاستعداد التام للحياة بمفهومها الشامل فالحياة جزئين دنيا وأخرة.. ولابد ان تكون متصالحا مع حياتك بشقيها، وليكن شعارك "أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً.. وأعمل لأخرتك كأنك تموت غداً".

-        لا تستعجل وليكن كل شيء بأوانه.. نحن لا ننمو بالقوة والعجلة ولكن نحتاج إلى بعض الوقت مع شيء من المحبة والرغبة.

-        وسع مدى النظر إذا خرجنا إلى العالم الفسيح ومددنا نظرنا إلى الأفق البعيد سنجد أن مشاكلنا وهمومنا ليست بالقدر الذي كنا نتصوره.

-        امنح الاعتبار لكل البشر لا تحتقر أحد ولاتزدرِ الأخرين.. امنح الكرامة والاعتبار لكل من تقابله.. وسيشكرك الأخرون أنك جعلتهم يشعرون بقيمتهم.

-        كن ربان سفينة حياتك لا تنتظر أن يدير الأخرون دفة حياتك ولتمتلك انت زمام المبادرة.

-        السكينة مفتاح الحلول.. لن تحل مصاعبك ولن تتجاوز مصائبك إلا بالسكينة، ولن تجد مصدرا للسكينة مثل ذكر الله ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب)).

-        إياك والاستغراق في الأنا ورؤية النفس والانشغال بها دون الخلق فهي الطريق الأسرع للعزلة والتعاسة.

-        عش في انسجام: عندما يتصالح الإنسان مع تناقضات الحياة يستطيع تجاوز الصعاب والمحن والتنقل بين ضفتي الألم والسرور بكل يسر.

-        الشجاعة أم الفضائل: المخاطرة الأعظم في الحياة هي عدم المخاطرة بأي شيء.

-        جدد حياتك: إن كل طريق جديد قد يفتح لك طريقاً أخر وكل نافذة جديدة قد تقودك إلى أخرى.

-        لا تتذمر من الحياة إن رضيت بحياتك فإن حياتك سترضى بك، وأعلم أنه "من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط".

-        كن صديقاً لنفسك احرص أن يراك الأخرون إنساناً متوافقا مع نفسه ويمتلك موقفاً طيباً مع ذاته.

-        تجنب الجدال لتكسبه إن أفضل طريقة لكسب الجدال مع الاخرين هو ترك الجدال معهم.

-        واصل الحركة: إن النهر الجاري أفضل من البحيرة الراكدة والحياة الطيبة مرهونة بالحركة الدائمة.

-        توقف عن القلق وأهدأ وضع نقطة نهاية السطر ولا تنجرف وراء القلق والأفكار المحبطة اليائسة مهما كان يواجهك من أحداث.

-        اجعل بداخلك شمسا تنير لك الطريق.. تحر بوصلتك وراجع اتجاهك باستمرار وعدل مساراتك إلى الاتجاه الصحيح، ولن تجد مثل كتاب الله ينير لك الطريق.

-        ثابر على فعل الخير: فعل الخير يمنحك سعادة أبدية مستديمة بعكس المتع الشخصية التي تمنحك سعادة آنية فقط.

-        تحمل مسؤولية حياتك لا تتعيش على الأخرين واتخذ قرارات ومسؤولية حياتك بنفسك دون قسوة عليها.

-        اجعل المصاعب جسورا للنجاح كل الذين نجحوا في الحياة بدأوا بصراعات محبطة للآمال قبل ما يصلوا إلى ما رغبوا به، فكن كالصخرة قوي في مواجهة الصعاب والاحباطات والمضايقات التي تقابلك أو تعترضك.

-        عش حياة متوازنة لا تفريط ولا أفراط وخير الأمور الوسط والكون كله قائم على التوازن والاعتدال.

-        الوقت هو الحياة والحياة هي أثمن ممتلكاتك وكنزك الثمين فلا تضيعها هباء. واعلم أن اليوم الجديد ينادي على ابن آدم: "انا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمني فإني لا اعود إلى يوم القيامة".

-        أعرف حدودك: حينما نتعدى حدود مهامنا نفقد التركيز وتنحرف البوصلة ولا نستطيع قضاء اعمالنا الأساسية.

-        ارتدي ثوب التفاؤل.. التفاؤل هو فن تحسين المشاعر وتقبل الحياة كما هي والبحث الايجابي عن حلول للمشاكل التي نواجهها.

-        عش حباتك بشغف وحماسة.. اجعل رحلتك في الحياة استثنائية.. افتح حقائب حياتك بين الحين والأخر وأعد تنظيمها من جديد وبطريقة اخرى وأملأ الجيوب المهملة والزوايا المنسية.

-        لا تتسرع في الحكم على الناس نحن لا نمتلك العلم الكافي بالمواضيع والآخرين بل نحكم من تجربتنا الشخصية وخبرتنا القاصرة.

-        كن مع الله ولا تبالي فالله تعالى هو مصدر القوة والأنس والسلوى والإلهام في الحياة، منه نستمد الطاقة والعزم والعون لمواجهة مفاجئات الحياة.

-        قلل من شأن مشاكلك لا تجعل ضيق نفسك وروحك على طرف لسانك وأشعل شمعة بدلاً من أن تلعن الظلام.

-        لا تيأس: إذا خابت خططك في النجاح وضاقت بك الدروب فابحث عن مرادك في دروب أخرى.

-        أهمس بالشكر كل يوم (بل أجهر بالحمد كل لحظة) استحضر الشكر في نفسك وقلبك وعلى لسانك كلما اتيحت لك لحظة بهجة أو رأيت أحداً أسوأ منك حالاً.

-        افتح نوافذك للعالم: انفتح على الأخرين بلا شروط ابدا حوارا بلا مقدمات.. لقد خلقنا الله لنتعارف ونتعاون ونعمر الأرض سويا.. إن الانفتاح شجاعة وحرية ومعرفة وتطور إلى الأفضل.

-        داوم على عملك بمحبة لا تستصغر اي مهمة تساعد في تحسين حياتك مهما كانت بسيطة فما البحر إلا مجموعة من القطرات، وأعلم "أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل".

-        كن دائم المرح: إن أجمل هدية تقدمها للناس هي عندما تبتسم من الأعماق وسرعان ما ترتد إليك تلك الابتسامة أضعافاً مضاعفة.

-        لتكن ثمارك جاهزة لتهاديها: إن فعل بعض الأشياء البسيطة ينشر سعادة غامرة على الأخرين.. وقانون السعادة يؤكد أنه إذا اردت أن تحصد البهجة فعليك نشر البهجة على الأخرين.

-        ابذل محبتك لمن حولك: المحبة سر الحياة وأعظم صفات البشر قدرتهم على توليد المحبة ونثرها مثل الأزهار على الأخرين.

-        قوِ عالمك الداخلي: لا تربط سعادتك بما يقوله الأخرون أو بما يعتقدونه عنك.. اجعل سعادتك مرهونة بنفسك وذاتك وقوتك الداخلية.

-        شاطر الأخرين نعمتك: إن إشراك الأخرين الهبات التي منحها الله لك يضاعفها.. ليكن شعارك "انفق ولا تخش من ذي العرش إقلالا".

-        تبنى موقفاً إيجابياً في الحياة: حافظ على حالة مزاجية ايجابية تنقلها عن نفسك للأخرين عاكساً الطريقة التي تنظر بها إلى الحياة، إن فعلت ذلك تكون حصلت نصف النجاح قبل ان تبدأ يومك أو عملك أو ما تسعى لتحقيقه.

-        كن لطيفاً مع الأخرين: عامل كل من تراه على انه شخص مهم للغاية.. لا تدع إنسان يأتيك ثم يغادر دون ان يشعر بشعور أفضل.

-        عش حياة حقيقية عش جوهر الحياة لا بريقها وخداعها وشهرتها.. لا تهتم بالأنية ولكن اهتم بما داخلها وهو ما تحتاجه لصلاح وقوام حياتك.

-        لا تتوقع الكمال فيما حولك: حرر نفسك من ان تصبح الحياة كما تتمنى، ولا تفترض ان الأشياء ستكون حسب تصوراتك ورؤيتك للحياة، ولا تظن ان حياتك ستكون كاملة بدون اي نقص فكل ذلك سيجلب لك الإحباط.

-        تكيف مع الظروف القاهرة: تقبل التغيير الذي يطرا على حياتك بصدر رحب مهما كان ثقيلا ومرهقا فإنه يحمل بين طياته تطور لحياة أفضل، وقد ينطوي على فرص ما كان لك ان تدركها لولا ذلك.. ليكن شعارك مع الظروف القاهرة :((وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) سورة البقرة.

-        حرر نفسك من المخاوف احتفظ بمخاوفك لنفسك وشاطر الأخرين الشجاعة.

-        عش وقتك الحاضر لا تفكر في الماضي واحزانه، وأخزن طاقتك ليومك الذي أنت فيه.. ما أجمل ان يتوازن الإنسان فلا يعيش مآسي الماضي ولا القلق على المستقبل ولا الاغترار بالحاضر.

-        أملأ صدرك بالحب قبل محادثة أي شخص تنفس من الأعماق برغبة في الخير وسترى كيف ستتحول المحادثة إلى حوار نافع مفيد.

-        تقبل الأخرين كما هم تقبل الناس كما هم عليه ولا تصر أن يكونوا مثالاً للكمال قبل ان تحبهم.

-        تسامح وتغافر وتغافل: التسامح ممحاة تزيل آثار الماضي وآلامه، والتحرر من قيود الخوف والغضب التي نفرضها على أنفسنا.. واعلم ان التسامح هو قمة الانتصار على النفس وغضبها ورغبة الانتقام والتشفي في الأخرين.. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".

-        عش بقلب اخضر: إذا أمتلأ القلب بالمحبة أشرق الوجه، وغذا احتفظت بغصن اخضر في قلبك فستاتي العصافير إليك لتغرد فيه.

-        اكتشف كنوزك الكامنة: النفس البشرية تحمل مخزون هائل من الطاقات والقدرات والإمكانيات تحلى بالصبر والتطلع إلى اكتشاف مواهبك وكنوزك الداخلية التي اودعها الله فيك ولا تركن للكسل والدعة فهما يحجبان عنك كنوزك.

-        أحبب نفسك -أن تخاف عليها من كل سوء -أن تعلمها كل خير -أن تفهمها وتعرف قدراتها -ألا تجلدها ولكن تسمح لها بالتقويم.

-        استقبل نعم الله وعطاياه بالرضا والامتنان: إن السعداء لا يمتلكون أفضل الأشياء في الحياة بل هم ممتنون بما تجود به الحياة ويتقبلون كل ما يلاقوه بالرضا والقبول باعتباره هبة من الله تستحق الشكر.

·       المصدر: المادة في معظمها تلخيص لكتاب "الرقص مع الحياة " لمؤلفه الدكتور مهدي الموسوي مع قليل من التصرف والشرح والرجوع إلى مصادر التراث العذبة الغنية.