مرسال "هبة راشد" لخير مصر
اصدق الله في نيتك وعزمك وتوكل عليه ساعياً مبادراً ملبياً حاجات مجتمعك.. اطلق الطاقات.. سد الثغرات .. أقل العثرات.. واستقبل عطايا ومنح ربانية لم تكن تتخيل أن تصل لمثلها او نصفها أو ربعها أو حتى عشرها.. هذا بالضبط مع حدث مع الملهمة هبة راشد! مفاجأة العيد في أخر ليلة من رمضان وهبة راشد تستعد ان تغلق أبواب مؤسستها الخيرية "مرسال" ومنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.. فقد قارب الشهر الفضيل على سويعاته الأخيرة والجميع يستعد لاستقبال العيد وكانت المؤسسة قد طرحت مشروعاً خيرياً جديداً لتوفير حضانات للأطفال المبتثرين وقد تبرع من تبرع وجمع النذر اليسير. إلا أن فتاة (رفضت الإفصاح عن شخصيتها) تتواصل مع هبة راشد تقول لها: "نفسي أشارك في حملة الحضانات، ولكن للأسف لا أملك إلا كارت شحن لأحد شركات الاتصالات بقيمة 10 جنيه.. هل ممكن تقبليه مني؟" تعودت هبة ألا ترد أحد ورب درهم سبق 1000 لصدق صاحبه وخلوص نيته، ودائما ما كانت تشجع العطاء مهما كان يسيرا وتؤمن بالمثل الشعبي "رب نواة تسند زير".. هات الكارت وسنجري عليه مزاد ونضم قيمته لبرنامج توفير الحضانات.. بسم الله بدأ